Advertisement

فنون ومشاهير

هي من محبّيه... هل من عمل قريب يجمع هذه النجمة السورية بالفنان كاظم الساهر؟

Lebanon 24
02-06-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1369646-638845068148661814.jpg
Doc-P-1369646-638845068148661814.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
صَرّحت النّجمة السورية فايا يونان المُقِيمة في السّويد بأنّها من مُحِبّي القيصر كاظم الساهر، حيث نشأت على أغنياتها وانتهجت النهج نفسه على منوال بالغناء بالفصحى حتى أحبها الجمهور، وذلك تحلم بالغناء معه في عمل وتعاون فني قريب.
Advertisement

وخلال تصريحات إعلامية لها مُؤَخّراً قالت فايا عن احتمالية تعاون قريب يجمعها بكاظم الساهر إنّه تتمنى هذا العل بشدة، معتبرة القيصر فناناً استثنائياً، طالما كانت من المعجبين به منذ صغرها، وما زلت تستمع إلى موسيقاه حتى اليوم. 

وأشارت فايا في حديها عن الساهر إلى أنّها تَراه قُدوة في تَقديم الفُصحى بطريقة قريبة من القلب، حيث نجح في بِناء مدرسة فنية خاصة؛ وذلك عبر صمت واضح، أو غناء بالفصحى أو باللهجة العراقية؛ لذلك ترى يونان أنّ العمل مع الساهر سيكون مصدر فخر لها، مؤكدة بتفاؤل «أعتقد أنّ لقاءنا الفني يمكن أن يحمل نكهة فريدة ومميزة».

وأشارت فايا إلى الكثير من جمهورها يرونها مغنِّيةً رومانسيَّةً، مفسرة ذلك بأنّها شخصية حالمةٌ جداً بطبعها، وهذا ينعكسُ في فنِّها بشكلٍ طبيعي، مؤكدة أنّ الكثير من أغانيها، تلامسُ المشاعرَ بقوَّةٍ حيث تستمدُّها من إحساسها بالتجارب الشخصيَّة، أو من مشاعرٍ عايشتها أو استعارتها.  

وتحدث فايا عن الرومانسيَّةُ، من وجهة نظرها؛ معتبرة إيّاها ليست حالةً شعوريَّةً فقط، بل هي فلسفةً عميقةً، وأسلوبَ حياةٍ، موضحة معنى أن تكون إنساناً رومانسياً أيّ أن تكون الشخص في حالةٍ من الصفاء، وأن يؤمنَ بالحبِّ، ويكون قادراً على أن يكون دافعاً ومحرِّكاً أساسياً لخياراتِه وقراراتِه في الحياةِ.

فينا ترى فايا الحبَّ هو أصلُّ كلِّ المشاعر، وأن كلَّ إحساسٍ نعيشه، أو نختبره، يتفرَّعُ منه، لافتة إلى أن الحبُّ هو النبعُ والمنشأ، وعندما يكون إنساناً حَيّاً حقيقياً، يعني ذلك أنه ممتلئٌ بالحبِّ، مؤكدة أننا كالبشر، وُلِدنَا من الحبِّ، ومن النور. 

وعن وجود الشريط في حياتها أكدت يونان أن حالة السكينةِ والسلامِ التي يسعى إليها الكثيرون، يمكن أن تتحقَّقَ حتى دون وجودِ شريكٍ؛ إذ إنه فقط بأن يجلسَ الشخص مع نفسه ويتأمَّل، ثم يشعر بأنه مفعمٌ بالحبِّ؛ فهذا، بالنسبةِ لها، هو الرومانسيَّة.

وعن أعمالها الموسيقية التي تَمَيّزت بها أَكَدّت فايا أنها تطمح إلى تقديمِ موسيقى تُشبهها، وتُعبِّر عنها، وتعكسُ إحساسها الحقيقي، الذي تحبه بصدقٍ، لا التي تُرضي السوق، أو تواكبُ الموضةَ السائدة، مشيرة إلى أنها تحبُّ تقديمَ أعمالٍ خالدة، تصلحُ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ.
وتؤكد يونان أن الموسيقى دائماً تعكسُ المرحلةَ المجتمعيَّة والتوقيتَ الذي تظهرُ فيه، كما أنها تتأثَّرُ بحياةِ الفنَّان، والمراحلِ العمريَّة، والحالاتِ التي يمرُّ بها؛ حيث ترى نفسها تتطوَّر، وقد نضجتُ كثيراً عن ذي قبل 10 أعوامِ سابقة.

وعن أبرز الأشخاص الملهمين في حياة فايا يونان كشفت أنها نشأت في بيئة غنية بالموسيقى؛ ففي حلب، كانت تستمع لصباح فخري، وفيروز، وذلك أم كلثوم، وعبد الوهاب، وزياد الرحباني، موضحة أنها تأثرت أيضاً بالفنانتين صباح وداليدا؛ معتبرة صباح ألهمتها بقوتها وتفاؤلها.. أما داليدا، فقصتها الإنسانية العميقة تركت أثراً كبيراً فيّها.

أخيراً، دافعت فايا عن مفهوم الرومانسية من جهتها لتنفي أنّ تكون الرومانسية اختفت وسط هذا الزحام السريع في الحياة، ولكنها تغيّرت في شكلها، معتبرة أنّ العالم السريع أثّر على مفاهيم كثيرة من بينها الحب والمشاعر، موضحة أنها تُحاول أن تكون أغنياتها مساحة لالتقاط الجمال، وتقديم لحظات من الصدق والهدوء. فالحب، بكل أشكاله، هو ما يجعل الحياة أعمق، وهذا ما تؤمن يونان؛ وهو أنّ الفن يجب أن ينقل الأمل ويبثه، حتى في لحظات الحزن.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك