نشرت الفنانة
السورية سلاف فواخرجي صورا عبر حسابها الخاص على تطبيق
انستغرام.
وأطلت سلاف برفقة زوجها وائل
رمضان وابنها من داخل كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في مصر، وذلك احتفالا بعيد الفصح.
وعلّقت سلاف على الصور قائلة: "في عيد القيامة … كل عام والكل بخير ومحبة وسلام ورحمة …
على أمل قيامة بلادنا الى خيرها وحقها وجمالها …من كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس بمصر مع أبونا فيليبس عيسى كاهن الكنيسة حفظه الله وحفظ كل الناس …".
إلى ذلك، أرسلت فواخرجي عدة رسائل للجمهور بعد أزمتها الأخيرة وشطبها من
نقابة الفنانين السورية.
وكتبت فواخرجي، في منشور لها عبر حسابها على "
فيسبوك" قائلة: "سأعود لأنشر ما كُتب عني، ليس لأثبت شيئا على الإطلاق، فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح، وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب".
وأضافت: "بداية شكرا لكل
الأخوة في مصر وكافة
الدول العربية فردا فردا، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت، والذين عبروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق".
وتابعت: "وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي، وما وصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد، بهدف ترهيبهم وحذف أي كلمة طيبة بحقي، ولتحريمهم تكرار الدعم لي منهم من تحمل وأشكره، ومنهم من لم يستطع وأقدر له ذلك".
وتابعت: "وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري، فالشعب السوري راق كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون، صدقوني".
واختتمت منشورها قائلة: "ولا بدّ من أن أشكر زملائي الفنانين والإعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وأرسلوا لي وقدموا لي كل الحب وهو ليس بغريب عنهم، واعتذروا مني لأنهم لا يستطيعون التعبير علنا خوفا، منهم من كان داخل
سوريا، ومنهم من كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الإلكترونية التي بتنا نعرفها جميعا، وأتفهم وأقدر وأشكر وأتمنى أن لا يلوم أحد الفنانين السوريين، فهم في
القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا إلى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا
سفراء حقيقيين لاسم بلدنا، ولطالما كنا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا، وأعتذر ممن يشعر بالانزعاج من إعادة النشر، فهذا واجب عليّ .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله".